على الرغم من أنّ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يقدم نفسه –وفق ما يذكر موقعه الرسمي- على أنّه يمثل المسلمين بكل مذاهبهم وطوائفهم، ويستمد قوّته من ثقة الشعوب والجماهير المسلمة به، وأنّه لا يعادي الحكومات؛ بل يجتهد أن يفتح نوافذ للتعاون معها على ما فيه خير الإسلام والمسلمين، وأنّه مؤسسة مستقلة "لا يتبع دولة من الدول، ولا جماعة من الجماعات، ولا طائفة من الطوائف، ولا يعتز إلا بانتسابه إلى الإسلام وأمته"؛ بما يوحي بعدم تسيس هذه المؤسسة "العلمية" إلا أنّ الواقع العملي ينبئ بغير ذلك.
بمجرد نقرك على (متابعة) سيتم تحويلك إلى الصفحة المختصرة، لسنا مسؤولين عن محتوى الصفحة المقصودة أيا كان